خروج الدم من الفم

شارك الموضوع

خروج الدم من الفم

الأسباب والعلاج

صحة الفم هي مؤشّر مهم لمدى صحة الجسم، حيث في العديد من الأحيان يساعد في الكشف عن بعض الأمراض، إليك ما تود معرفته عن خروج الدم من الفم.

خروج الدم من الفم: الأسباب والعلاج

قد يكون خروج الدم من الفم أمرا مقلقا، فيما تتفاوت درجة خطورته بحسب مصدره سواء كان من الجهاز التنفسي أو من الفم، سنتعرف في المقال على الأسباب المحتملة وتتمة العلاج. 

كيف نميز مصدر خروج الدم؟

كما أشرنا في المقدمة، فإما أن يكون الدم صادرا عن جهاز التنفس أو عن الفم:

في الحالة الأولى ستلاحظ أن الدم يخرج على شكل فقاعات لزجة لأنه ممزوج بالهواء والمخاط الموجود في الرئتين، كما أن لونه سيتراوح بين البني المحروق والأحمر الفاتح.

أما عند خروج الدم من الفم سترى أن ملمسه أخف وأقل لزوجه، في حين لونه أقرب للون الدم الصافي.

خروج الدم من الفم بسبب الجهاز التنفسي

يأتي دم الناجم عن الجهاز التنفسي على شكل سعال، ويسمى باسمه العلمي نفث أو بصق الدم (Hemoptysis)، وتحدد مدى خطورة الحالة بحسب الفترة الزمنية لها وكمية الدم الصادر عنها.

لكن في كل الحالات عليك مراجعة الطبيب حالا عندما تلاحظ سعال الدم لديك، فهو بالضرورة ناجم عن حالة مرضية.

الأسباب المحتملة لنفث الدم

تتراوح درجات خطورة خروج الدم من الفم بفعل الجهاز التنفسي، حيث قد تنجم عن مجرد التهاب في الحلق، لكنها أيضا قد تنجم عن الإصابة بسرطان الرئة أو مرض السل.

هذه هي الأسباب الممكنة:

إصابة في الصدر

استنشاق جسم غريب واستقراره في الجهاز التنفسي

إصابة في شرايين الرئة

التليف الكيسي

سرطان الرئة

تجلط الدم في الرئة

مرض السل

بعض الاختبارات والإجراءات الطبية: تنظير القصبات والحنجرة، الخزعات، استئصال اللوزتين وغيرها.

علاج نفث الدم

نفث الدم ليس مرضا، بل هو عبارة عن أحدى الأعراض المرافقة لمرض ما، لذا فمن الطبيعي أن علاجها يتعلق بتشخيص المرض.

قد يحتاج الطبيب للقيام بتشخيص للسعال نفسه، لفحص مدى الدم الذي تمت خسارته وإن كان ثمة التهابات يمكن التغلب عليها لوقف النزف، لكن بالمجمل حتى طريقة فعل ذلك تتعلق بتشخيص المرض.

نزف الفم وخروج الدم منه

كما أشرنا سابقا، فقد يخرج الدم من الفم نتيجة لأمراض الفم واللثة والأسنان:

أسباب محتملة أخرى لخروج الدم من الفم

حتى الأسباب التي لا تتعلق بجهاز التنفس قد تتراوح في مدى خطورتها، حيث قد تنجم عن مجرد الضغط على الأسنان خلال تنظيفها، لكنها قد تكون أخطر من ذلك أيضا:

التهاب اللثة ودواعم الأسنان

سرطان الدم

نقص فيتامينات

نقص الصفائح.

علاج نزف الفم وخروج الدم منه

هنا أيضا تتعلق طريقة العلاج بالأسباب، بداية عليك التأكد من طريقة عنايتك في فمك بالبيت، احرص على تنظيف اسنانك 3 مرات على الأقل في اليوم واستخدم غسول الفم أيضا.

خلال محافظتك على أسنانك راقب حالات النزيف وراجع الطبيب، لا تؤجل أمرا على حساب الاخر.

سيقوم الطبيب بدوره بتوجيهك لبعض الفحوصات التشخيصية الإضافية التي قد تشمل:

اختبار وفحص الدم

اختبار تعداد الصفائح

طبعا مراجعة صحية لدى طبيب الأسنان.

نقص الصفائح هو عبارة عن عارض ينجم عن مجموعة كبيرة من المسببات، لذا في حال وجد الطبيب أنك تعاني من ذلك سيتمم معك مجموعة من الفحوصات ليتابع العلاج.

أما في حالة سرطان الدم، فمن الواضح أن الطبيب سيوجهك للعلاجات المناسبة لسرطان الدم، سواء كان ذلك بواسطة العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الاثنين معا.

أما في حالة أمراض اللثة، فهي أيضا قد تنجم عن مجموعة من الأسباب منها الوراثية والهرمونية والمرضية، إلا أن علاجها في كل الأحوال يقتضي التالي:

المواظبة على مراجعة الطبيب مرتين سنويا

تنظيف الأسنان بمعجون يحتوي على عنصر الفلوريد ثلاث مرات يوميا.

استعمال الخيط وغسول الأسنان خلال عملية التنظيف.

في حالات خاصة قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عملية جراحية بسيطة ليتخلص من التكلسات الموجودة تحت اللثة

نفث الدم

إنّ رؤية الدّم عند السُّعال عادةً ما يكون مُثيرٌ للقلق، سواءً أكان الدّم بكميّات صغيرة أو كبيرة. تعتمد شدّة الحالة التي ينجم عنها نفث الدّم (سُعال الدّم) على مقدار الدم والمُدّة التي يستمرّ بها الشّخص بنفث الدّم، وبغض النّظر عن المدّة إلا أنّ هذا العَرَض يجب عدم تجاهله.[١]

يُعرف نفث الدّم بأنّه حالةٌ يتمّ خلالها خروج الدّم من الجهاز التنفسيّ كَدَمٍ صافٍ أو مُختلط ببلغم، غير أنّه عادةً ما يكون فُقاعيّاً لاختلاطه بالهواء والبلغم، ويكون هذا الدّم في مُعظم الحالات ذا لون أحمر قانٍ أو يكون في البلغم كشرائط.[١]

ويذكر أنّ هذه الحالة تعتمد على السّبب المُؤدّي لها؛ فمُعظم الحالات تستجيب مع العلاج للسّبب الكامن وراءها، أمّا الحالات الشّديدة، فقد تُؤدّي إلى الوفاة.[٢]

قد يكون نفث الدّم علامةً على وجود حالة طبيّة خطيرة، منها الالتهابات الخطيرة والسّرطان، أو علامةً على وجود مشاكلَ في الأوعية الدمويّة أو الرّئتين، وهذه الأمور تتطلّب تقييماً طبيّاً إلا إذا كان نفث الدم عائداً إلى حدوث التهاب في الشّعب الهوائيّة.[٣]

أسباب نفث الدّم

هناك العديد من الأسباب المُحتَملة لنفث الدم، أهمّها ما يأتي:[٣][٢]

التهاب الشّعب الهوائيّة (الحاد أو المُزمن)، حيث إنّه السّبب الأكثر شيوعاً لنفث الدم، وهذه الحالة نادراً ما تكون مُهددةً للحياة.

توسّع القصبات.

الرّشف الرئويّ؛ أي وصول الطّعام أو الموادّ الأُخرى إلى الرّئة.

التليُّف الكيسيّ.

تهيُّج الحلق من السّعال الشّديد؛ غير أن هذه الحالة تُؤدّي إلى خروج كميّات قليلةٍ من الدّم.

سرطان الرّئة أو أورام الرّئة غير الخبيثة.

استخدام مُميّعات الدّم؛ (الأدوية المُضادّة للتخثّر).

الإصابة بالتهاب ذات الرّئة.

وجود انسداد رئويّ.

الإصابة بالوذمة الرئويّة.

الإصابة بقصور القلب الاحتقانيّ؛ ويرجع ذلك بشكل خاصّ إلى التضيُّق في الصمّام الإكليليّ.

الإصابة بمرض السلّ.

الإصابة بأيٍّ من حالات الالتهابات أو المناعة الذّاتية الآتية: الذّئبة، وتورّمات فيجنر، والتهاب الأوعية المِجهريّ، ومُتلازمة شيرغ ستراوس، وكثير غيرها.

تشوّهات الشّرايين والأوردة الرئويّة.

قد ينجم نفث الدّم عن تعاطي الكوكايين والصّدمات النفسيّة، مثل الإصابة بطلقٍ ناريّ أو حادث سيّارة.

يُمكن لنفث الدم أن يأتي من نزيفٍ خارج الرّئتين والشُّعب الهوائيّة، أو نتيجة حدوث نزيف شديد في الأنف، أو وجود دم مُترافِق مع القيء القادم من المعدة، ويُمكن أن يُؤدّي إلى استنزاف الدّم في القصبة الهوائيّة.

لدى كثير من النّاس الذين يعانون من نفث الدم، قد يكون من الصّعب تحديد السّبب وراءه، ومُعظم النّاس الذين يُعانون من نفث الدّم غير المُبرّر (الذي لم يتمّ إيجاد سبب أو حالة مرضيّة ورائه) يُلاحظ اختفاء الدّم لديهم بعد 6 أشهر. أمّا الحالات التي يتم إرجاعها إلى سبب أو حالة طبيّة فلا بدّ من مُتابعة العلاجات المُعطَاة من قبل الطّبيب.[٣]

الاختبارات التي يتمّ إجراؤها عند حدوث نفث الدم

تُركّز الاختبارات على تحديد مُعدّل النّزيف وأيّ خطر يُؤثّر على التنفّس، ثم يتمّ بعد ذلك تحديد سبب نفث الدّم، ويتمّ إجراء الاختبارات الآتية:[٣]

أخذ التّاريخ المرضيّ وفحص المريض سريريّاً: وذلك بالتحدّث للمُصاب، وجمع المعلومات حول تاريخه، وأخذ دلائل قد تُفسّر السّبب وراء نفث الدّم.

* تصوير الصّدر بالأشعّة السينيّة: وهذا الاختبار قد يُبيّن وجود كتلة في الصّدر، ومناطق من السّوائل أو احتقان في الرّئتين، أو قد تظهر الصّورة أنّ الرّئتين طبيعيّتين تماماً.

التّصوير المقطعيّ من خلال إنتاج صور مُفصّلة من الهياكل في صدر المُصاب: ويمكن للأشعّة المقطعيّة أن تكشف عن بعض أسباب نفث الدم.

تنظير القصبات: حيث يتمّ إدخال أنبوب مَرِن مع كاميرا في نهايته عن طريق الأنف أو الفم إلى القصبة الهوائيّة والشُّعب الهوائيّة، وذلك يُساعد الطّبيب على تحديد سبب نفث الدم.

تِعداد الدّم الكامل (CBC)، وهو اختبار لعدد خلايا الدّم البيضاء والحمراء جنباً إلى جنب مع الصّفائح الدمويّة (الخلايا التي تُساعد على تجلُّط الدّم).

هذه الفحوصات وغيرها تُستخدَم لمعرفة السّبب وراء نفث الدّم واستبعاد أُخرى، أمّا الهدف وراء العلاج فيكون لإيقاف نفث الدّم ثمّ علاج السّبب وراءه؛[١] إن كان السّبب بكتيريّاً فعادة ما يقوم الطّبيب بوصف المُضادّات الحيويّة للمُصاب، أمّا في حالة النّزيف الشّديد فقد يقوم الطّبيب بعمل عمليّة أو إجراء طبيّ لإيقاف النّزيف.[١]

العلاج المنزليّ

يُنصَح بمُتابعة المدّة التي يقضيها الشّخص بنفث الدّم ومقدار الدّم الخارج مع البلغم. ويُذكَر أنّ الأدوية الكابتة للسُّعال قد تُساعد في إيقاف نفث الدّم إن كان ناجماً عن السّعال الشّديد، لكن يجب استشارة الطّبيب قبل استخدامها.[٢]

الحالات التي توجب اللّجوء إلى الطّبيب

يجب لجوء مُصابِي نفث الدّم إلى الطّبيب فوراً في جميع الحالات، خصوصاً في الحالات الآتية:[٢][١]

إن بدأ الشّخص بنفث الدّم بعد تعرّضه للسّقوط أو لإصابة ما.

إن كان الدّم الخارج مع السّعال أكثر من 5 مليليتراً.

إن كان هناك أيضاً دماً في البول أو البراز.

إن تَصاحب نفث الدّم مع ألمٍ في الصّدر، أو دوار، أو ارتفاع في درجات الحرارة، أو صداع.

إن تَصاحب نفث الدم مع ضيق في التنفّس

المراجع

^ أ ب ت ث ج "What causes coughing up blood? 32 possible conditions", Healthline, Retrieved 11-11-2016. Edited.

^ أ ب ت ث "Coughing up blood", Medlineplus , Retrieved 11-11-2016. Edited.

^ أ ب ت ث "Coughing Up Blood (Hemoptysis)", WebMD, Retrieved 11-11-2016. Edited.

مرض :

قد يصاب الانسان بحوادث تؤدي الى نزيف في الرئة ، فيحدث صعوبة في التنفس ويحتاج المصاب الى الدعم التنفسي وشفط الافرازات من الرئة المصابة ، وفي هذه الحالة يجب تقليل السوائل المعطاة للمصاب حتى نقلل من ارتشاحات الرئة ، وبعدها يقل الارتشاح والنزف مع مرور عدة ايام   .

الاعراض :

آلام في مكان في الصدر او مكان الاصابة   .

ضيق وسرعة وصعوبة في التنفس  .

خروج الدم من الفم  .

انخفاض في ضغط الدم   .

سرعة وضعف في النبض    .

قيء وغثيان   .

شعور بالعطش   .

شحوب وزرقة وبرودة في الجلد   .

الاسباب :

حوادث السيارات   .

امراض مزمنة في القصبات   .

خراج في الرئة   .

اورام او التهابات في الرئة   .

امراض القلب   .

انصمام رئوي او خلل في الاوعية الدموية  .

دخول اجسام غريبة في مجاري التنفس   .

العلاج :

البرقوق : يؤكل البرقوق بكثرة لاحتوائه على مواد قابضة لايقاف النزيف ، او تغلى اوراق البرقوق وتشرب لنفس الغرض   .

التوت البري : يؤكل التوت  البري لما فيه من مواد تساعد على ايقاف النزيف   .

الكرنب : يؤكل الكرنب او يشرب عصيره لعلاج نزيف الرئة   .

القراص : يؤكل القراص طازجا في السلطات ، او يغلى ملعقة صغيرة من مطحون النبات الجاف في كأس من الماء لخمس دقائق ثم يشرب صباحا ومساءا او يطبخ مثل السبانخ ويؤكل لعلاج نزيف الرئة   .

الجرجير : تناول الجرجير في السلطات اوشرب عصيره يعمل على وقف النزيف بشكل عام    .

كيس الراعي : ينقع ملعقة صغيرة من نبات كيس الراعي في كأس ماء مغلي لمدة عشرة دقائق ثم يبرد ويصفى ويشرب فنجان صباحا ومساءا لعلاج نزيف الرئة والنزيف بشكل عام  .

لحاء البلوط : ينقع ملعقة صغيرة من لحاء البلوط في كأس ماء مغلي لمدة ربع ساعة ويشرب منه فنجان صباحا ومساءا لعلاج النزيف    .

راطانيا : ينقع ملعقة صغيرة من مطحون النبات في كأس ماء مغلي لمدة ربع ساعة ثم يشرب فنجان صباحا ومساءا لايقاف النزيف .

العاقول : كذلك العاقول ينقع ملعقة صغيرة من مطحون النبات في كأس ماء مغلي لمدة ربع ساعة ويشرب فنجان صباحا ومساءا لعلاج النزيف